منذ أن أعلنت القناة الرياضية أن الأسطورة التاريخية ماجد أحمد عبدالله سيكون عراب الطاقم التحليلي للقناة في هذا الموسم ثارت ثائرة بعضهم وانقضت مضاجعهم وأزبدوا وأرعدوا وأظهروا ما تكنه قلوبهم من بغض تجاه القناة والقائمين عليها لمجرد الاستعانة بالأسطورة كمحلل فني!
أيام وليالٍ ومواقع التواصل الاجتماعي تئن من فحيحهم ونفثهم في كل ما من شأنه أن يقلل من مكانة ماجد كما هي عادتهم، التي استمرت منذ بزوغ نجم الأسطورة وحتى اليوم!
حذر وخوف وترقب من هذا الأسمر الذي يُجمِع كل الرياضيين على محبته إلا هم!
ماذا فعلت بهم يا ماجد لتشتعل أنفسهم من مجرد ذكر اسمك!
لم يتعلموا من سنوات العذاب التي مروا بها أن ماجد لا يلتفت للوراء ولا ينظر لما هو دونه لذلك كان المجد وماجد صنوان لا يفترقان.
أفهم أن تخشى وترتعد فرائصك من ماجد وهو داخل المستطيل الأخضر سواء كان لاعبا أو مدربا أو حتى إداريا ولكن أن «تولول» لمجرد ظهور ماجد كمحلل فني فهذه سابقة أيضا تحسب للأسطورة ونقيصة في حق أصحابها!
لن أقسو عليهم أكثر من اللازم، فهم ليسوا في وضع يحمدون عليه ولكن لحق الرياضة والرياضيين سأطمئنهم فقط وأقول لهم:
قناة الوطن تعاقدت مع الأسطورة كمحلل فني وليس كلاعب فاطمئنوا .. ماجد عبدالله اعتزل.. والله العظيم اعتزل.
مقال للكاتب ابراهيم عسيري نقلاً عن صحيفة الشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.