في غضون عام واحد فقط المنتخب الاماراتي يقفز من المركز الـ 122 إلى المركز الـ 84 ، في تصنيف المنتخبات العالمية من الاتحاد الدولي ، وهو دليل قوي على مدى التطور الذي يطرأ على الابيض بقيادة مديره الفني مهدي علي.
البطولة الودية الاخيرة في السعودية والتي احرز لقبها الامارات على حساب نيوزيلندا بثنائية نظيفة ، رفعت كثيراً من قيمة هذا المنتخب بين المنتخبات الأسيوية وغيرها ، حيث بات رقماً صعباً لا يستهان به في اي وقت. مجاراة منتخب بقيمة نيوزيلندا وتقديم هذا المستوى من حيث الاستحواذ والجمل التكتيكية المبهرة وطريقة نقل الكرة بين الخطوط الثلاثة ، كلها ادلة قوية ايضاً على ان الابيض الاماراتي قادم الى عرين اسيا وبقوة هذه المرة. الجميع يعلم ان المنتخبات الشرق آسيوية هي الرقم الصعب في بطولة اسيا لاسيما اليابان والكوريتين ، ومعهم استراليا ، نظرا لفارق الامكانيات والخبرة وسرعة الاداء ، لكن في الوقت عينه لا يمكننا ان نفرق كثيراً بين المنتخب النيوزيلندي والمنتخبات الشرق اسيوية ، فجميهم في الخانة عينها من ناحية الاداء.
من تابع نهائي كأس “او اس ان” الودي بين الامارات ونيوزيلندا ، من البديهي انه لاحظ فارق الاداء بين الامارات ونيوزيلندا والذي انصب لمصلحة الاول ، فلذلك لا يمكننا ان نستبعد ان الابيض اصبح بإمكانه مجاراة اي منتخب حالياً لا وبل بإستطاعته ان يكون الافضل كما حصل بالامس.
التقدم في مستوى الابيض بهذه السرعة ليس ضربة حظ كما يقول البعض ، انما هو نتيجة عمل جماعي منذ سنوات تكلل بالنجاح بين افراد هذه المجموعة ، ولا يمكننا ان نتجاهل الثقافة الرياضية التي بحوزة عموري ورفاقه وهي التي ستكون كلمة الفصل في البطولات القادمة ومنها امم آسيا 2015.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.