بقلم: طارق الباحسين
الكفاءات الرياضية السعودية أين هي ولماذا لا تخدم الرياضة السعودية كما يجب وهي الأن تقدم بعض من خبراتها الرياضية لدول الجوار وتقوم بتطوير الفكر الرياضي وتطوير الرياضة بها. هل يعقل أن اللاعب الدولي السابق نواف التمياط يقدم جل خبرته الكروية بكل أمانة وسلاسة وبكل أريحية ومن دون مجاملات بكل هدوء وعقلانية ومن دون تدخل من أحد في عمله ، وعلاقته الأكثر من ممتازة مع الأعلام الخليجي الغير سعودي؟ وكذلك ينطبق على صالح الداوود وخليل الزياني الأب الروحي للمدربين السعوديين يحلل في قناة الدوري والكأس ؟
المجلس الرياضي السعودي لكرة القدم يجب عليه وضع هؤلاء الكبار والأخذ برأيهم بدلا من ضياع الرياضة السعودية ، لأن الرياضة لن تقوم دون مقومات وخبرات ، فلقد تم الإستعانة بخبرات وتعاقد مع مع عبدالمجيد الشتالي - المدرب التونسي - لمدة عامين وجلس في مجلس تطوير الكرة القدم السعودية لمدة شهرين دون أن يستمع إليه أحد وتم الأستغناء عنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.