لأول مرة تحدث على مستوى الاندية ورؤسائها ان تعتلي اصواتهم ويطلبون النجدة والفزعة في الحصول على مستحقاتهم، لقد كان منظرا مؤلما جداً لما يحدث للأندية السعودية خاصةً التي بدون رعاية، وقد كان حديث الرئيس الاخ فهد المطوع ومناشدته صرف مستحقات ناديه، وكذلك رئيس نادي الفيصلي، وكذلك رئيس نادي الاتفاق، وقد يكون هذا من فترة ليست بالقريبة ولكن ما زال الوضع سيئا ما يحدث حالياً بنجران وقد اطلع الجميع على قصة احتجاز احد الفنادق لأحد الاداريين حتى يتم تسديد مبلغ اقامة الفريق، وكذلك تهديد مديرة الاعمال الصربية لنادي نجران واللجوء للفيفا ناهيك ما على اندية كبيرة من ديون ومستلزمات رغم ان لديها رعاة، والسؤال المطروح والمتكرر الذي اليوم تجده على كل لسان اين حقوق الاندية من النقل التلفزيوني كيف تقوم شركة زين للاتصالات برعاية الدوري بدون اي مردود على الاندية اين اعانة الاحتراف أليس الاهمال الحاصل في حقوق الاندية هي من اوصل رياضتنا إلى ما وصلت إليه ؟ من المسؤول عندما تتلطخ سمعة بلادنا الرياضية لدى مسؤول الفيفا إن لم تكن تلطخت ؟ ألا يعي المسؤولون عن الشؤون المالية في الهيئة والرعاية ان الاندية هي الاساس لصناعة منتخبات متألقة هل تنتظر الاندية تدخلا سريعا وعاجلا من القيادة العليا لإنقاذها ؟ السؤال الاهم من أوصلنا إلى ما وصلنا إليه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.