بقلم: طارق الباحسين
ماذا سوف تستفيد المملكة العربية السعودية من انشاء إحدى عشر ملعب ؟
- دائما ما نبني قبل أن نكون مستعدين للحدث ، فلم يتم تأهيل كوادر سعودية لإدارة الملاعب
- هل يتم جلب مهندسين وعمال أجانب للوطن ؟
- من هم المشرفين على تشغيل الملاعب الجديدة وهل تكون تحت سيطرة بعض الشخصيات والأسماء الكبيرة في البلد ؟
- لماذا لم تنشىء رعاية الشباب والرياضة أكادمية أو كلية أو الإستعانة ببعض الجامعات والمعاهد في إنشاء معهد للإدارة الرياضية والطب الرياضي ؟
- لماذا يتم تجاهل المدربين الوطنيين الذين لديهم شهادات وخبرات في الأندية الرياضية ودون وجود كلية خاصة بهم؟
- لماذا تم التأخير في صيانة الملاعب القديمة وتوسعتها وجعلها مهملة بعد عشرات السنين ؟
- لماذا لم يتم تخصيص الرياضة إلى هذا الوقت ؟
- هل تكون الملاعب السعودية الجديدة في مستوى الحدث بدلا من مستوى الأهمال ...؟
- لماذا شركة أرامكو تحولت بقدرة قادر من شركة الزيت العربية السعودية إلى المقاول الحصري خاصة للملاعب السعودية ؟ وهل هذا دليل على المماطلة وتسويف لبعض شركات المقاولات الأخرى ؟
- هل لا نزال نتعلم كيف نكتب عقود المقاولات من دون التدقيق فيها ودون تطبيق عقوبات التأخير في التسليم من قبل المقاول ... وهل مصيرها هو مصير العقود الأخرى المتأخرة ؟
- هل الشروط المكتوبة في العقود لشركات المقاولات تطبق بحذافيرها ومتابعتها وأخذ ضمانات عليها أم هي فقط سلم المشروع وإستلم فلوسك والوجه من الوجه أبيض ؟
- هل يتم تطبيق المعايير الدولية في ترقيم المقاعد من دون اي سباق للحصول عليها وجعل أماكن خاصة للمشجعين دون حصرهم بالقرب من المنصة الرئيسية عدم إزعاج ووجع الرأس الأليم ... ودون همجية وتخلف وصراخ ... (هذا الكرسي محجوز ... رقم المقعد يطابق التذكرة ... إنتهى) ؟
- هل يتم السماح لللأسر السعودية من نساء وبنات الدخول للملاعب بمداخل خاصة وبعيدا عن الإحتكاك والإزعاج ولديهم مقاعد خاصة بهم ... ويمنع دخول الدربيل خاصة من ضعاف النفوس (خصوصية المحارم) وجعل مقولة الرياضة للجميع تطبق فعليا وليس فقط في البطولات الدولية (دخول النساء الأجنبيات) ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.