رعاية الشياب والرياضة

بقلم: طارق الباحسين

من أجمل المشاهدات التي تتحفنا بها القناة الرياضية (الجزيره الرياضية) الخاصة بالنقل العالمي لجميع مبارايات بطولة أوروبا للأمم ، هي الملاعب النموذجيه وجمالها وروعتها ، ودخول الحضور بسلاسة وانتظام ، والتشجيع الراقي وبإحترام ، والمدينة التي تقام بها المباراة وترتيبها ونظافتها. إلى متى ننتظر هذا في دولة أو مدينة عربيه يعيش بها الناس بعيدا عن التطرف الرياضي والتشجيع الأعمى ، فالرياضة أصبحت استثمار وصناعة وواجه حضارية. إلى متى ونحن نبحث عن قارب للنجاة من التخبطات الإداريه وعدم التخطيط السليم التي لم تقدم شيئا للرياضة العربية. إلا متى نشاهد الولد يمسك بكرسي أبيه ، كما هو حاصل في الاتحادات العربيه ولجانها. ألم يحين الوقت لتبديل المقاعد ووجود مشاركة شعبيه للأنتخاب ؟ الكرة العربية في تخبط كبير .. وكبير جدا ، إذاً لتتغير الوجوه وتعطى الفرصة للشباب لتكون إسم على مسمى أو إنها تبقي كما هي رعاية الشياب والرياضة.

المرأة السعودية والمشاركة المونديالية

بقلم: طارق الباحسين

لا شك أن قرار مشاركة المرأة السعودية في الرياضة الالومبية في لندن أتت متأخرة جدا عن ركب التطور الرياضي العالمي كما إنها لم تأتي بقرار داخلي ، بل من ضغوطات خارجية إما المشاركة النسائية وإما الانسحاب. ولكن السؤال بماذا سوف تشارك وهل هناك وقت للإستعداد ، وأين هي الأندية الرياضية النسائية والأهم من هذا وذاك هل توجد حصص مدرسية نسائية رياضية بهذا الشأن ؟ والسؤال الأكبر هل الرياضة أصبحت عالمية وقوة سياسية تفرض على الدول سياستها ؟ هل الاصلاحات الرياضية المحلية تتم عن طريق لوزان - سويسرا وليس بخروج مسؤول ليصرح لنا داخليا بعد فوات الاوان لأننا علمنا بالخبر من الخارج ؟ أسألة كثيرة تنتظر إجابة شفافة وبدون تطبيل إعلامي سخيف.

الثيران تتغلب على الديوك

بقلم: طارق الباحسين

مساء البارحة تغلبت إسبانيا على فرنسا في الوقت الأصلي من المباراة والتي حبست أنفاس الملايين من المتابعين لها ، وذلك لسببين هما الأول الإستعراض الذي تقوم به إسبانيا من أجل الحرب النفسية لمن يتقابل معها ، وتابعنا هذا من قبل أكثر محللين الكرة في العالم. والسبب الأخر هو الأزمة التي تمر بها فرنسا كرويا. كان بالإمكان زيادة الأهداف إلى أكثر من النتيجة النهائية ولكن هذه هي حال الكرة. خرجت فرنسا وبقيت إسبانيا مع مشاكلها الإقتصاديه لتواجه جارتها وخصمها اللدود المنتخب البرتغالي. بلا شك الفوز للماتدور الاسباني.

السعودي والبطولة العربية

بقلم: طارق الباحسين

أفتتحت البطوله العربية لكرة القدم من دون أي مراسم احتفال بهذه الدوره التي لا تسمن ولا تغني من الارتواء الكروي للجماهير العربيه حيث كان توقيتها غير مناسب جدا من حيث أن بطوله أوروبا للامم في الادوار الثانية وهو ليس حديثنا هنا. كرة القدم العربية تقام حيثما تقام أي ليس لديها برنامج أو ما يسمى بالرزنامه الرياضية ولا يلعبون بالمنتخب الاول ، ومع ذلك نجد ان جميع ما يتعلق بالبطوله العربية للكرة القدم فاشل بمعنى الكلمه. المباراة الاولى من حيث المستوى لا يشفع للفريقين الكويتي والسعودي حتى بالمشاركات الاسيوية. فلا نضحك ولا يضحكنا الاعلام الرياضي فلدينا الكثير من الفساد الكروي وغيره التي تسعدنا.

البطولة الاروبيه وأين نحن ؟

بقلم: طارق الباحسين

تعتبر البطولة الاروبيه من اشهر البطولات العالميه من حيث المستويات التي تقدمها المنتخبات المشاركة، فهي تشمل أشهر المدارس الكرويه فهناك المدرسه الانجليزيه والهولنديه والايطاليه والالمانية والشرق الاروبيه وحديثا المدرسة الاسبانية. ولكن من الذي سوف يفرض سيطرته على القاره العجوز؟ هذا سؤال صعب التكهن به، ولكن الاحداث تقول انها لن تخرج من المنتخب الالماني او الاسباني. وبغض النظر عن من الذي يفوز بالبطوله .. السؤال الذي يدور في خلد كل واحد محب لكره القدم هو: لماذا نتابع هذه الفرق والمنتخبات الاروبيه؟ ربما يجيب عليه أحد المسؤولين عن الرياضه العربيه.