بقلم: طارق الباحسين
أغلق الستار على الألعاب الألومبية وكما هي العادة كل أربع سنوات وفي كل بطولة يشارك بها العرب رياضيا هي الإسطوانة المكررة والمشروخة والتي تتغني بها المنتخبات (في البطولة القادمة سوف نحصد الذهب) ليعلم المسؤولون العرب أن كما هم يعملون للسير إلى الخلف ، فغيرنا يعمل خطوات للامام. الشيخ الاماراتي وبطل الرماية الكويتي ورياضة الفروسية السعودية كلها حققت ميداليات الومبية ولكن ما هو بعد ذلك ، ماذا فعلنا بهادي صوعان السعودي وماذا عملنا مع الابطال القطريين والكويتيين والسعوديين ؟ لا شيء سوى إننا وفرنا لهم وظيفة. الرياضة هي أسمى من هذا بكثير ، هي تفاعل الشركات العالمية والتي تعمل في الخليج العربي مع أصحاب البطولات وعمل الدعايات للرياضة ولهم. هذه رسالة موجهة قبل ان يأتي يوم نكون فيه في أخر الركب ونحن بحق في أخره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.