بقلم: طارق الباحسين
من أجمل المشاهدات التي تتحفنا بها القناة الرياضية (الجزيره الرياضية) الخاصة بالنقل العالمي لجميع مبارايات بطولة أوروبا للأمم ، هي الملاعب النموذجيه وجمالها وروعتها ، ودخول الحضور بسلاسة وانتظام ، والتشجيع الراقي وبإحترام ، والمدينة التي تقام بها المباراة وترتيبها ونظافتها. إلى متى ننتظر هذا في دولة أو مدينة عربيه يعيش بها الناس بعيدا عن التطرف الرياضي والتشجيع الأعمى ، فالرياضة أصبحت استثمار وصناعة وواجه حضارية. إلى متى ونحن نبحث عن قارب للنجاة من التخبطات الإداريه وعدم التخطيط السليم التي لم تقدم شيئا للرياضة العربية. إلا متى نشاهد الولد يمسك بكرسي أبيه ، كما هو حاصل في الاتحادات العربيه ولجانها. ألم يحين الوقت لتبديل المقاعد ووجود مشاركة شعبيه للأنتخاب ؟ الكرة العربية في تخبط كبير .. وكبير جدا ، إذاً لتتغير الوجوه وتعطى الفرصة للشباب لتكون إسم على مسمى أو إنها تبقي كما هي رعاية الشياب والرياضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.