إنطلقت في الـ21 من الشهر الجاري بطولة كأس الأمم الإفريقية في غينيا الإستوائية والغابون، بمشاركة 16 بلداً إفريقياً، منها 4 بلدان عربية هي (تونس والمغرب والسودان وليبيا). وسيغيب عن البطولة أبرز منتخبات القارة السمراء، وهو منتخب مصر حامل لقب البطولة ثلاث مرات متتالية ، بجانب منتخبات الكاميرون والجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا وتوغو. وحسب مقولة "مصائب قوم عند قوم فوائد"، فإن عدم تأهل تلك المنتخبات جاء لصالح الأندية الأوروبية ، حيث يعتبر العرس الإفريقي عقبة كبيرة للكثير منها ، بسبب التحاق زهاء 184 لاعباً أفريقياً يلعب في تلك الاندية بمنتخبات بلادهم ليخوضوا بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وكانت فرق القارة العجوز قد احتجت في أكثر من مناسبة بسبب غياب عدد من لاعبيها للمشاركة في البطولة التي تقام كل عامين، والتي طالما تعرضت للانتقادات ومطالبات بتغيير نظامها لتقام كل أربع سنوات على غرار البطولات الدولية الكبرى.
وشهدت بطولة العام 2010 التي استضافتها أنغولا، غياب 212 لاعباً من سجلات الأندية الأوروبية للمشاركة أنذاك، وأبدت أنديتهم حينها امتعاضها الشديد حيال غياب اللاعبين الافارقة من صفوفها. وتعتبر القارة الآسيوية الثانية من حيث عدد اللاعبين الذين سيلتحقوا بمنتخباتهم إلى غينيا الاستوائية والغابون بـ19 لاعباً، مقابل لاعبين من أندية أمريكا الجنوبية، ولاعب واحد فقط من الولايات المتحدة الأمريكية.
جدير بالذكر أن منتخب ساحل العاج جميع لاعبيه محترفين يلعبون بالخارج، بينما يخلو منتخبا السودان وبوتسوانا من أي لاعب محترف بالخارج.
المصدر: "وكالة الأنباء الإسبانية"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.