بقلم: طارق الباحـسين
لنتكلم بعقلانية وبعيدا عن التعصب والغضب من خسارة المنتخب السعودي لثلاث نقاط كان في امس الحاجة لها أمام المنتخب التايلندي. لقد ساعد ولعب الاعلام السعودي كما هي عادته في قول ان المنتخب السعودي بداية الخطوة الى الرجوع الى سابق عهده وأن المنتخب التايلندي قد تطور كثيرا وأننا ننتظر المباراة الفاصلة بينهم على ارض ملعب الملك فهد. وللجواب على هذا اقول أذا تطور المنتخب التايلندي فإننا نتطور الى الوراء كما شاهدنا في المباراة وننتظر خيبتنا والمستوى الهزيل الذي لا يشفع أن نقدم به ما يستحق الوصول الى كأس العالم. فإذا كان الحلم هو مجرد الوصول والخسارة بإهداف كبيرة ، فأرجو من إدارة المنتخب تسريح اللاعبين بدلا من الاستهزاء بأسم الوطن في محفل دولي رياضي. فإما ان اكون قويا اصارع به الاقوياء وإلا انتظر الى الوصول الى مستوي يشرفنا معهم. فقبل كأس اسيا 2011 م في قطر والمنتخب في تخبطات كبيرة جدا لم نعهدها ولم تمر على الكرة السعودية. إذا ما هو الحل ؟ الفرق الصغيرة في القارة الاسيوية تتمنى مقابلة المنتخب السعودي بعدما كانت تخاف منه. لذلك سوف اضع نقاط بسيطة وهي:
يجب على الاتحاد السعودي لكرة القدم وضع الية لتسويق اللاعبين خارجيا وتفعيل خاصية الاحتراف الخارجي بدلا من الوقوف في وجهها ودعمها.
دعم الاندية والاشراف على مسألة تخصيصها باسرع وقت ممكن وعدم المماطلة بهذا الموضوع.
المشاركة بالبطولات القارية وتنظيم بطولات تجمع منتخبات كبيرة ووضع برنامج واضح للمسابقات.
السماح بعدد ستة لاعبين اجانب للمشاركة في اي نادي كما هو معمول به في اروبا وذلك من اجل التطوير.
استبعاد الاسماء التي لا تخدم الا نفسها من كرة القدم ووضع ترشيح بذلك.
محاسبة المقصرين في اي مشاركة خارجية وخاصة ما هو بأسم الوطن ككل مثل المنتخب الوطني بجميع فئاته العمرية.
يجب لا ننسى التاريخ ومنتخب كوريا الشمالية وماذا حصل قبل واثناء وبعد المبارة! فهل يعيد التاريخ نفسه مع تايلند؟