بقلم سالم الثقفي
في الأونه الأخيرة بدء العديد من الأقطاب الرياضية فتح صفحات خاصه بهم على المواقع الاجتماعية وبدؤا في التواصل المباشر مع جمهورهم بدون وسيط وبدءت الأخبار تكون بمتناول المشجع العادي من اسرع وأسهل وأيسر الطرق وبذلك يكون امر الأعلام سواء المقروء او المرئي قد اخذ بالنزول درجة اخرى عقب نزول المطبوع درجات سابقه عقب ابتداء الشبكة العنكبوتية. هنا يحق لنا تقديم سؤال .. هل يمكننا اعتبار ذلك حرب من قبل هؤلاء على الأعلام الذى اذاقهم الامرين من خلال تداول الأخبار المغلوطة والمؤلفة والمسيئة احيانا ..؟ ام قد يكون هذا الأمر هو بغيتهم حتى يضعوا الإعلامين وخصوصا الصحفيين ومندوبي الصحف حتى مطرقة الحقيقة وسندان الكشف عن اخبارهم الزائفة مباشره .. ولكن هذا الأمر سيكون له نتيجتين إيجابي من حيث التزام الإعلامينالصحفيين بالأخبار الصحيحة والدقيقة او حتى في حالة الكتابة عن توقعات يشار اليها صراحة بأنها مجرد توقع تقبل الحقيقة والزيف ومن جهة اخرى فهي ستجعل الأخبار قديمة ومعروفه من قبل ان تُنشر عبر الصحف والقنوات بكافة اشكالها وانواعها .. واعتقد انه حتى لو حدث هذا فسيظل القلم الصحفي القدر والأجدر على كسب الجولة اذا ما تفطن الى ان هناك اخبار مهما بلغت الجراءة لدى صاحب الموقع فلن يشير اليها وهناك أسئلة لا يمكنهالإجابة عليها وهنا سيأتي الدور الرئيسي للصحفي الذى يعرف من اين تؤكل الكتف ويبحث عن مثل هذه الأخبار التي تجعله دوما هدفا منشودا للقراء ويحظى بذات المتابعة التيتحضي بها المواقع الشخصية للمسئولين بالأندية .. وفى النهاية سيكون القارئ هو المستفيد الأول من هذه الحرب الشعواء بين الأعلام وبين مسئولي الأندية مما سيزيد حدة التنافس ومحاولة ارضاء ذائقة القارئ والمشجع الرياضي على مختلف الميول والاتجاهات ..