تخصيص الأندية السعودية

بقلم: طارق الباحسين

يدور جدل كبير في الشارع الرياضي عن تخصصيص الأندية السعودية وخروجها من الإطار التي به الأن الى إطار الإستقلالية. ولنفهم هذا جيدا علينا بوضع الأشياء في منظورها الصحيح ، ونسأل أنفسنا ، إذا تم نخصيص الأنديه هل هو في صالح الكرة السعودية أم العكس؟ وهل تتمكن الأندية الوقوف وتعتمد على نفسها في شأن المداخيل العائدة لها من نقل تلفزيوني القليل والشبه معدوم وبناء مقرات جديدة وملاعب تستطيع ان تملئ الفراغ الذي خلفته رعاية الشباب وغيرها من أمور؟ ولو جاوبنا على هذه الاسئلة بنعم ، إذا من الذي يقف خلف عدم تخصيص الأندية السعودية .. هل هي السياسة القائمة من رعاية الشباب أم هي من الأندية ، أم هي من اللجنة التي شكلت لدراسة الخصخصة ؟ ما زلنا ندور في حلقة مفرغة ليس لها جواب إلا مع مصالح للبعض ومع الأيام التي سوف تكشف لنا ما هو قادم في عالم الكرة السعودية.

وضاع لقب أخر

بقلم: طارق الباحسين

خسارة المنتخب الاخيره في بطولة العرب من المنتخب الليبي لن تكون الاخيره ولن تكون هي الضربه القاضيه. إدارة المنتخب السعودي لديها تخبطات من رأس الهرم الى اسفله. مشاكل في الاتحاد السعودي لكرة القدم ، مسؤولين ليس لهم إلا المصالح الخاصة وبعيدا عن العامه ، قرارات ليست صحيحة وليس لها قانون فهي على وزن من هو صاحب الخطأ فإذا كان من شخصية كبيره صغرت والعكس ، بنيه تحتيه سيئة جدا ، لا يوجد قاعده للحكام وذلك بفعل التطفيش وإعاقه تطويرهم ، عدم فتح المدارس للنشئ وإيجاد قاعده سنية ، عدم وجود مدربين سعوديين ، ليس هناك مدارس متخصصة في النهج الرياضي ، عدم وجود الماده من قبل الدوله أو جعل الأنديه ذات سياده خاصة وتخصيصها لتعتمد على نفسها وذلك بفعل التحكم بها والبيروقراطية ، عدم معرفة الشارع الرياضي بالمفهوم الرياضي إنها رياضه ترفيهيه ، والقائمه تطول من الإخفاقات. وإلى لقاء قادم بحول الله.

إسانيا تفوز والباقي يخسر

بقلم: طارق الباحسين

بفوز إسبانيا ببطولة أمم أروربا كما كان متوقعا للكثيرين منا بحسب المستوى المميز لهذا الفريق ، وحصول المهاجم توريس على حذاء ذهبي بمناسبة أنه هداف البطولة ، كما أن أنيستا بجائزة افضل لاعب في البطولة ولم يبقى سوى الحارس العملاق كاسياس بالفوز بأحسن حارس. كل هذا لم يأتي من فراغ بل بعد صبر سنوات حتى أتت ثمارها وحان قطفها واحدة تلو الاخرى. كما أن المنشآت الرياضية كانت لها عامل كبير جدا في تطوير الرياضة وخاصة كرة القدم لديهم ، وأصبحت الأندية السعودية تتسابق بجعل معسكراتها الكروية الصيفية في إسبانيا. لماذا لا تنشيء ملاعب عملاقة وكبيرة ما دام نحن متعطشين للكرة وجمالها ؟ ومن دون تلاعب وفساد. فلقد صبرنا كثيرا.