الأخبار الرياضية

الاخبار الرياضية

Translate ترجمة

آخر أخبار المدونة

الجمعة، مارس 23، 2012

بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين

ستنطلق مسابقة بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الإبطال " كأس النخبة " للموسم الحالي في التاسع عشر من ابريل المقبل. المعروف ان البطولة التي تجمع الاندية الثمانية الاوائل في الدوري هذا الموسم بحكم ان الهلال بطل كاس ولي العهد يحتل المركز الثالث في الدوري حتى الان والاهلي بطل كأس الامير فيصل يحتل المرتبة الثانية بالدوري، والاتفاق وصيف كأس ولي العهد يحتل المركز الرابع، حيث تنص لوائح البطولة على مشاركة الاندية الستة الاوئل بالدوري اضافة الى  بطل كاس ولي العهد، وبطل كأس الامير فيصل، في وفي حالة تكرار الفريق فيكون البديل ثاني كأس ولي العهد ثم ثاني كأس الأمير فيصل بن فهد ثم السابع والثامن في مسابقة الدوري السعودي.
وتقام على ثلاث مراحل، وستبدأ بدور الثمانية الذي يقام بنظام خروج من مباراتين ذهاب وإياب ثم بعدها يقام الدور نصف النهائي بنفس طريقة خروج المغلوب ذهاب واياب، بعدها يلعب الخاسران مباراة تحديد المركز الثالث والرابع من مباراة واحدة ثم النهائي من مباراة واحدة، والتي ستقام يوم 11 مايو على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض. وستجرى القرعة لتحديد الفرق المتقابلة بعد تقسيم الفرق على مستويين يلتقي فريق من كل مستوى مع فريق من المستوى المقابل.

الأربعاء، مارس 14، 2012

فزورة واحجية مالي في الرياضة

بقلم عثمان أبو بكر مالي

يتداول الوسط الرياضي هذه الأيام باهتمام الحديث عن الانتخابات التي ينتظر أن تتم في الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد أشهر لاختيار رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، بعد استقالة الاتحاد السابق، وبعد انتهاء الإدارة المكلفة حاليا بتسيير أمور الاتحاد من تشكيل الجمعية العمومية لاتحاد الكرة والتي سيكون مناط بها اختيار الأسماء من خلال الذهاب إلى صناديق الاقتراع، ولم يتضح حتى الآن هل سيكون الانتخاب لكامل الأعضاء أم النصف أم الثلثين، بعد أن كان الاتحاد السابق نصفه منتخب والنصف الآخر معين. الانتخابات كعملية ديمقراطية ليست فعلا جديدة في المجتمع السعودي ويخطئ الذين يقولون عند الحديث عنها إن المواطن السعودي لا يمتلك ثقافة الانتخابات؛ فالتجارب الانتخابية السعودية كثيرة وعديدة وعلى مختلف المستويات، هناك انتخابات مجالس الغرف التجارية والصناعية في المدن جميعها، وهناك انتخابات مراكز الأحياء وانتخابات عمد الأحياء، وهناك انتخابات محدودة أو مقفلة كانتخابات مؤسسات الطوافة في مكة المكرمة والمؤسسة الأهلية للأدلاء في المدينة، وأيضا بعض انتخابات مجالس الإدارات في الأندية الرياضية؛ فالتجربة إذا موجودة وعلى مستويات متعددة، وقلة أو عدم الإقبال على صناديق الاقتراع لا يعني انعدام التجربة أو الثقافة، بقدر ما يكمن السبب في عدم ثقة الناخبين بمخرجات الانتخابات في الحالات والمجالات التي تحدث فيها، وأكبر دليل على هذا هو الضعف الكبير في الإقبال على انتخابات المجالس البلدية التي جرت العام الماضي والتي كانت أكبر وأضخم عملية انتخابية جرت في المملكة، وكانت تجربة ديمقراطية متكاملة من حيث المراحل المستخدمة والإجراءات التي طبقت فيها.
من وجهة نظري إن انتخابات اتحاد الكرة التي ستجرى لا بد أن تأخذ و أن تستفيد من عمليات ومراحل الانتخابات البلدية، ليس في الإجراءات والخطوات لأن المجالين مختلفين كليا، وإنما من حيث النتاج والمخرجات التي يتوقع أن تكون واحدة، وأتحدث هنا من واقع مشاركة عملية وقيادية في واحدة من أكبر لجان الانتخابات البلدية واطلاع عن قرب على النتائج والمخرجات التي أفرزتها كثير من صناديق الاقتراع في المراكز الانتخابية ،حيث كانت تتشابه وبشكل كبير وتكاد تنحصر في تخصص واحد، وكان الاقتصار عليها يعني أن تتكون المجالس البلدية من نمط واحد من التخصصات والأفكار والتوجهات، وبالتالي كان ذلك سيؤثر بشكل كبير على أعمال المجالس بعد تشكيلها ومن ثم على القرارات التي ستنتج عنها ،غير أن قرار التعيين خلق (التوازن) في العملية من خلال نصف الأعضاء، والأسماء التي جاءت وحققت أو قربت التعادل بين الكفتين نوعا وتوجها وتخصصا أيضا وتفكيرا. هذه المسالة الجوهرية يجب الانتباه والالتفات لها جيدا عند وضع آلية الانتخابات القادمة لاتحاد الكرة ونسبة ما لصناديق الاقتراع؛ إذ من الخطورة بمكان في الوقت الراهن ـ من وجهة نظري ـ أن يعتمد تشكيل الاتحاد القادم بكامله على الانتخابات، فقد يسيطر عليه أو ينتج عنه نوعية واحدة من الأسماء المرشحة، كان يكون للاعبين أو الإداريين أو المدربين الفنيين، وذلك إن حدث سيوجد خللا في مستقبل أعمال وأفكار وقرارات الاتحاد، الذي يحتاج إلى نسيج متكامل من العقليات والخبرات والقدرات وتخصصات اللعبة.

الخميس، مارس 08، 2012

إخفاق المنتخب.. وضيوف الفضائيات

الكاتب: علي الصحن

خسر المنتخب السعودي الفرصة الأخيرة للحاق بركب الواصلين للأدوار النهائية من التصفيات الآسيوية لمونديال 2014، وأقول الفرصة الأخيرة، لأن المنتخب قد فرط في التأهل منذ أن تعادل مع تايلند وعمان في رحلة الذهاب في التصفيات، والواقع المؤلم يقول: إن ظروف المنتخب لم تكن توحي أنه سيذهب بعيدا في التصفيات، والواقع أيضا أن الأخضر منذ عاد من رحلته من ألمانيا 2006 وهو يعاني ويعاني ويعاني، دون أن يجد العلاج الناجع لمعاناته، كان فقط يجد الكثير من المسكنات، ومحاولات الهروب من الواقع، لذا فقد خسر بطولة آسيا مرتين وخسر الألقاب العربية وعجز عن الوصول إلى جنوب أفريقيا والبرازيل تباعا، وتراجع ترتيبه في التصنيف الشهري للفيفا إلى مرتبة متأخرة غير مسبوقة في تاريخه !



إن الغريب أن يذهب بعض النقاد و(ضيوف الفضائيات) إلى الحديث عن مبررات مختلفة لإخفاق المنتخب، دون أن يقدموا دليلا مقنعا وحجة دامغة تؤيد ذلك، وللأسف أن أكثرنا مازال يدور في فلك غياب النجوم ومقدمات العقود وأجور اللاعبين عندما يتحدث عن أسباب الإخفاق! للأسف أن بعض الفضائيين يهاجم اللاعبين ويتحدث عن دخولهم الشهرية، وكأنه يتحدث ببلاش ويكتب ببلاش .. وكأنه يوسط الوساطات من أجل الظهور من أجل (البلاش)، وللأسف أن هناك من يطعن في إخلاص اللاعبين، وتباين مستوياتهم بين الأندية والمنتخب، وعدم جديتهم في الأداء، دون أن يعي الظروف التي تؤدي إلى ذلك، مثل اختلاف الأجهزة الفنية والإدارية، ودون أن يفطن إلى اختلاف المستويات والقدرات بين الفرق والمنتخبات التي يواجهها في الداخل والخارج، ودون أن يستدعي أيضا الأخطاء التي قد يقع بها اتحاد الكرة والتي أدى تراكمها خلال الفترة السابقة إلى الحال الحالية للأخضر.
فعلى سبيل المثال: ما ذنب اللاعب عندما يضطر إلى اللعب طول أشهر السنة بسبب سوء برمجة مسابقات الموسم؟ وما ذنب اللاعب حينما يتأخر التعاقد مع مدرب جيد لفترة طويلة مثلما حدث في الفترة الفاصلة بين إلغاء عقد بيسيرو بعد الإخفاق الآسيوي المرير والتعاقد مع رايكارد؟ وما ذنب اللاعب حينما يتم إعداده للمواجهات الدولية الصعبة بشكل غير مناسب ومن خلال مباريات ودية ضعيفة هي اقرب للمناورة منها إلى المباراة الحقيقية؟.. هل يريد البعض من اللاعب أن يكون كل شيء وان يصنع كل شيء وأن يقوم بكل الأدوار، وأن يتحمل كل الضغوط -وأنا هنا لا أعفي اللاعبين من المسؤولية.. لكنهم في النهاية لا يتحملون كل شيء، كما يريد بعضهم أن يقول بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ومن اجل أهداف معينة- ففي النهاية الإخفاق مسؤولية مشتركة كما هو النجاح، ومن يظهر منشيا بعد الانجاز، لابد أن يكون شجاعا ويظهر بعد الإخفاق، وقد كان اتحاد الكرة شجاعا وهو يتصدى لمسؤوليته التاريخية ويعلن الاستقالة، مانحاً الفرصة أمام أسماء أخرى من اجل العمل وانجاز ما يمكن انجازه في المرحلة المقبلة الصعبة.. أو هي الأصعب في تاريخ الكرة السعودية.
- كتبت في ديسمبر الماضي: (إننا عندما نناقش أسباب تراجع الكرة السعودية مثلا، ونبحث عن الحلول يجب أن نضع الإعلام، ومن ابتلوا الإعلام في مقدمة الأسباب، فهم يقدمون الهامش على المتن، ويضربون المصلحة العامة بعرض الحائط، ويغلبون الهوى على الواقع، وينصرون الميول على الحقيقة، وهو ما لم يكن يحدث في سنوات خلت، كان الإعلام الرياضي فيها، وحسب تأكيدات القيادة الرياضية أحد أهم شركاء صناعة الإنجازات والنجاحات التي حققتها رياضتنا.
إن متطلبات المرحلة الحالية تفرض علينا أن نعيد مراجعة واقعنا الإعلامي الرياضي، وأن نعيد صياغته بالشكل الذي يعيد له هيبته وتأثيره وحضوره، وأن يعرف كل إعلامي الدور المناط به جيداً.. هل هو إعلامي نزيه محايد هدفه المصلحة العامة، أم مجرد مشجع يرفرف (بقلمه) ويهتف بلسانه، ويدافع عن ناديه، وينصب نفسه متحدثاً (غير رسمي له)، وهنا لا أعتقد انه بحاجة لإعلان ذلك صراحة، لأن الجميع في البرواز، والكل يشاهد الصورة) أ. هـ واليوم أعيد ما كتبته.. وأجزم أن كثيرين يشاركونني الرأي فيما قلت قبل ثلاثة أشهر، فهل يفهم بعض ضيوف الفضائيات ذلك.


- يقول الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله-:
- الحقيقة التي أراها واضحة وضوح الشمس، هي أنه عندما ينتصر طرف من الأطراف في أي معركة، سواء كانت قتالاً حربياً، أو مباراة في كرة القدم، فالسبب يعود إلى أن هذا الطرف جمع من مقومات النصر ما جعله الطرف الأقوى، مع التسليم بوجود حالات نادرة شاذة، يمكن أن ينتصر فيها ضعيف، وينهزم فيها قوي، والشاذ النادر لا حكم له. إن هزائم اليوم يمكن أن تتحول إلى انتصارات الغد، بشرط أن نواجه أنفسنا، ونواجه الحقائق، فنسمي الانتصار انتصاراً، ونسمي الفشل فشلاً، ثم ننطلق فنحلل أسباب الانتصار وعوامل الهزيمة، وهنا نتوصل إلى عد ة أمور:
- الطرف المنتصر جمع من المقومات ما جعله الطرف الأقوى.
- الهزائم يمكن أن تتحول إلى انتصارات في المستقبل.
- ضرورة المكاشفة مع النفس.. ومواجهة الحقائق!
- أهمية تسمية الأشياء بأسمائها فالفوز فوز والهزيمة هزيمة!



مراحل ...مراحل
- استقال اتحاد الكرة بعد إخفاق المنتخب، فلماذا لم تستقل إدارة المنتخبات خاصة وأنها كانت المعنية بإخفاقي الأربعاءين المريرين -المنتخب الأول وقبله الاولمبي- وذلك من اجل أن تكون لدى اتحاد الكرة الجديد صلاحية اختيار إدارة جديدة للمنتخبات تكون وفق رؤية وتوجهات الاتحاد.
- أعتقد أن هذا الموسم من أسوأ المواسم التي مرت على التحكيم السعودي، فالأخطاء جيرت نتائج وغيرت وجهة مباريات وعلى كافة الأصعدة والدرجات، وعلى الرغم من محاولات لجنة التحكيم العمل في بداية الموسم وتقديم موسم مختلف إلا أنها فشلت في تحقيق هذا الهدف حتى الآن على الأقل، ومن الواجب أن تتدارك اللجنة ما فاتها فيما تبقى من الموسم، وان تترك مجاملاتها لبعض الأسماء جانبا، وأن تعمل على كسب الثقة من جديد، خاصة بعدما كثرت الاحتجاجات والمطالبات من عدة أندية وليس ناديا أو اثنين، وبعد أن شاهد الجميع أخطاء كوارثية للأسف من حكام منحوا فرصا أكبر من إمكانياتهم وقدراتهم المحدودة، التي جعلتهم لا يفرقون بين المخطئ ولا المخطى عليه، ولا الوقت المناسب لإطلاق الصافرة، وقالوا قديما: (فاقد الشيء لا يعطيه).
- العلاقات الشخصية والمجاملات المستمرة قد توصلك يوماً.. لكنها لا يمكن أن تجعلك ناجحاً دوماً.
- حتى في برامج التحليل وتفنيد الأخطاء تقاطعت العلاقات والتقت المجاملات... والضحية هي الأندية والمشاهدون أيضا.
- للأسف.. إخفاقات الرياضة السعودية لم تبق ولم تذر.. المنتخب الأول أخفق خليجيا وعربياً وقارياً.. المنتخب الأولمبي أخفق.. حتى الأندية ظلت عاجزة عن الفوز بأي لقب قاري طوال السنوات الخمس الأخيرة... الأمل الآن أن تعوضنا الأندية المشاركة في البطولتين الآسيويتين للموسم 2012 خيراً، وأن تكون مشاركتها بداية للعودة للنقطة التي توقفت عندها الكرة السعودية والتي كانت ملء السمع والبصر طوال العقدين الماضيين قبل أن تكر سبحة إنجازاتها بشكل غريب.
- مواعيد (طلعة الغاط) وطريقة التقييم التي تصل للدرجة الكاملة تكشف كيف تدار الأمور وكيف تتجلى المجاملات... والله المستعان!